مدونة مكانة

تــعــرف عــلــى أهــمــيــة الــريــاضــة للأطــفــال

الرئيسية » استراتيجيات وطرق التعلم » الانشطة والاكاديميات » تــعــرف عــلــى أهــمــيــة الــريــاضــة للأطــفــال
محتوي المقال
  • كيفية تحسين الصحة النفسية وتحقيق التوازن
  • تعرف على أهمية الرياضة للأطفال
  • ماذا لو حياة أولادنا بدون رياضة؟
المقدمة

الرياضة ليست مجرد نشاط ترفيهي نقوم به بل هي عنصر أساسي في حياة الإنسان نحتاجه و يؤثر على الصحة العامة والصحة النفسية والاجتماعية والعقلية فممارسة الرياضة بشكل منتظم تقدم فوائد متعددة تتجاوز الفوائد الجسدية و الإهتمام بالجانب البدني.

كيفية تحسين الصحة النفسية وتحقيق التوازن

يعتبر من أسباب تحسين الصحة النفسية و أساسيات تحقيق التوازن في الحياة والتي تتضمن ست جوانب مختلفة لابد للوصول لها وتحقيق التوازن بها، وهم:

  • الجانب الرياضي.
  • الجانب الاجتماعية.
  • الجانب المهني.
  • الجانب الروحاني. 
  • الجانب المالي.
  • الجانب النفسي.

كما أن الرياضة تعتبر جانب مهم من جوانب الصحة النفسية فهي القدرة الجسدية على القيام بالأنشطة اليومية دون الشعور بالإرهاق المفرط ويوجد مجموعة من العوامل التي تؤثر على الصحة البدنية ومنها التغذية السليمة والنوم الجيد واللياقة البدنية وكما قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه :علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل، وهناك أقوال مأثورة لأفلاطون قال: لا تهمل تعليم أبنائك الرياضة فإن الجسد إذا قوي سهل على العقل أن يميل.

تعرف على أهمية الرياضة للأطفال

كما ذكرنا سابقا عن أقوال عمر الخطاب عن أهمية الرياضة والتي تشير إلى أن الممارسة المستمرة للرياضة والمهارات الذهنية والبدنية وهذه الأقوال تعكس الفهم العميق لأهمية الرياضة في حياة الأبناء ليس فقط كنشاط بدني ولكن كوسيلة لتنمية جوانب متعددة من شخصياتهم وتعليمهم بعض المهارات، مثل:

  • المساعدة على  زيادة التركيز والانتباه.
  • التعامل مع الفوز والخسارة يساعد في تطوير المرونة العقلية وقبول التحديات.
  • الرياضة تعلم ابنك التعاون والتواصل والعمل كفريق وأيضا الاحترام.
  • الرياضة تعلم ابنك كيفية التعامل مع الضغوط النفسية والإجهاد.
  • الرياضة تعزز العمل نحو هدف محدد يعزز من الدافع الشخصي والإنضباط.
  • الالتزام بالمواعيد في التدريب والمباريات يساعد في تطوير مهارة إدارة الوقت.
  • وضع أهداف رياضية والعمل على تحقيقها يعزز من مهارة التخطيط وتحديد الهدف.
  • الرياضة تعلم الصبر والمثابرة لتحقيق النتائج والأهداف.
  • الرياضة تتطلب استراتيجيات وقرارات سريعة تعزز من مهارة حل المشكلات.
  • الإحترام بين الزملاء والمدرب يعزز من القيم الأخلاقية وذلك لوجود تعامل معه ومع الآخرين ومع المدرب ومع زملائه في التمرين مما يجعله يكتسب قيم وأخلاق ومهارات اجتماعية تفيده في الحياة مثل كيفية التعامل مع الآخرين والإنصات إليهم وعمل حدود مع الآخر وتقبله لأي زميل.
  • الرياضة تكسب الابن الالتزام بالروح الرياضية وذلك من خلال الفوز والهزيمة وتقبل النتيجة مع معرفة الأخطاء السابقة وتقبل النقد وتصحيح المواقف الخاطئة  كما أن اللعب النظيف يعلم الابن أنه يجب أن يتحلى بقيم في الحياة وليس فقط في الجد إنما أيضا في الحياة جميعها فهي لا تتجزأ حتى في اللعب كما أن  النزاهة والعدالة من القيم التي يتعلمها و تترسخ لديه بالمواقف في حياته.
  • الأنشطة الرياضية تساعد في زيادة مرونة الجسم وتعزز من قوة العضلات والقدرة على التحمل وسرعة الحركة ورد الفعل.
  •  تعزيز العادات الصحية مثل النوم مبكرًا والاستيقاظ مبكرًا والأكل الصحي والمحافظة على السعرات الحرارية والبعد عن الطعام الضار.
  • تقوية العضلات والعظام وذلك من خلال التمارين الرياضية وعمل بعض الحركات التي تجعل الجسم أكثر ليونة ومرونة وأيضا تجعل العضلات أفضل تحملا.
  • تساعد الرياضة في إدارة الضغوط وتحمل المسؤولية ومعرفة الابن بأن له دور وهدف محدد.

ماذا لو حياة أولادنا بدون رياضة؟

وعلى الجانب الآخر وعلى العكس من ذلك  دعنا نرى ماذا لو أولادنا غير مهتمين بالرياضة، سوف نجد:

  • زيادة السمنة والأمراض المزمنة حيث تقل مستويات النشاط البدني مما يزيد من الأمراض مثل السكري والسمنة والكسل.
  •  ضعف اللياقة البدنية يعني ضعف العضلات والعظام وانخفاض القدرة على التحمل وتدهور العضلات  والصحة العامة.
  •  زيادة القلق والتوتر والإكتئاب فالرياضة تساهم في إفراز هرمون السعادة الأندورفين الذي يساعد في تخفيف التوتر والقلق والاكتئاب.
  • انخفاض مستويات الطاقة والحيوية لأن بدون رياضة يشعر الإنسان بالكسل ويحب النوم والراحة حيث الهدف في الحياة وعدم التغيير.
  •  ضعف الثقة بالنفس والانضباط فبدون الرياضة يكون هناك انخفاض في الثقة بالنفس وذلك لعدم وجود انجاز وهدف كما  يقل الإلتزام وذلك لعدم وجود موعد للابن مرتبط به.
  •  فقدان الفرص لبناء العلاقات وذلك لعدم تواجد الطفل في البيئة الاجتماعية والتدريب الجماعي.
  • عدم وجود رياضة يجعل هناك نقص في تعلم المهارات الاجتماعية مثل التعاون وإدارة الوقت والاحترام والانضباط.
  • عدم وجود رياضة يؤدي إلى التراجع في القيم الأخلاقية مثل الروح الرياضية والاحترام.
  • عدم وجود رياضة يؤدي إلى تقليل التركيز والانتباه والذاكرة وبدونها يصعب الأداء الأكاديمي.
وفي النهاية
نتعلم أن الرياضة ليست فقط للترفية بل هي جزء أساسي من التنمية الشاملة للطفل وبناء شخصيته وتطور مهاراته والوصول إلي التوازن في الحياة وتحقيق الصحة النفسية لذلك من المهم تشجيع الأطفال على الانخراط في الأنشطة الرياضية المناسبة لأعمارهم واهتماماتهم وذلك حتى نصل بهم للأفضل.
مشاركة
قد يعجبك أيضا