مدونة مكانة

كــيــف تــربــي ابــنــك عــلــى قــيــم الــقــرآن

الرئيسية » التربية الوالدية » توجيه الوالدين » كــيــف تــربــي ابــنــك عــلــى قــيــم الــقــرآن
محتوي المقال
  • كيف نربي أولادنا على قيم القرآن الكريم
  • الجلسة الأسرية
  • الأنشطة العلمية
  • الثناء والتشجيع
  • الألعاب التعليمية والقصص
  • المدارس التعليمية
  • المتابعة والمراقبة
المقدمة

لأن أبناءنا أمانة في أعناقنا وسوف يسألنا الله عنهم يوم القيامة (كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت )

كما روى أبو داود وحسنه الألباني في الضياع قد يكون أخلاقيًا أو دينيًا أو نفسيًا أو ماديًا ،كفانا الله وإياكم شر تضييع أبناءنا ولن نجد أمانًا غير القرآن نبثه في عقول وأفئدة أولادنا حفظًا لهم من كل أنواع الضياع، وذلك من خلال الحب والترغيب والبعد عن القسوة والعنف. ويعتبر تربية الأبناء على قيم القرآن هي أحد أهم الأمور التي يسعى إليها الآباء والأمهات في المجتمعات الإسلامية فالقرآن الكريم ليس مجرد كتاب ديني بل هو منهج حياة شامل يوجه الإنسان نحو الخير والفضيلة في جميع جوانب الحياة، فجميعنا يحلم بولد صالح يدعو له، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له).

كيف نربي أولادنا على قيم القرآن الكريم

 فهل أنت فعلًا أيها المربي تحلم بولد صالح يدعو لك بعد الموت وينشأ في رحاب القرآن الكريم وقيمه؟

إذا كانت الأجابة بنعم فهيا بنا أخبرك ببعض الخطوات حتى تصل لذلك الهدف ولكن علينا أن نتعرف معًا على بعض القيم التي وردت بالقرآن ومنها التسامح والرحمة وسلامة الصدر وتمني الخير للآخرين والايجابية والرضا بقضاء الله والتعاون وبر الوالدين وعدم الحسد والآن هيا بنا نتعرف عن قرب بهذه الصفات:

أنت (القدوة الحسنة)

نعم أنت أيها المربي عليك أن تبدأ بنفسك في تعلم وفهم القيم القرآنية ومن ثم تطبيقها معهم، مثال: حين يحرص الوالدين على إلقاء السلام على أولاده والمعاملة الحسنة معهم والاحترام المتبادل بينه وبين زوجته وبينه وبين الجيران والأهل فهو بذلك يربيهم على القيم القرآنية بالإضافة إلى الصدق والأمانة في المعاملات والوقوف بجانب الآخرين وقت الشدة والتعامل الكريم مع الأقارب والحب والود وصلة الرحم كل ذلك يجعل الأبناء يتأثرون بالوالدين وبمواقف يراها أمام عينه فهي تخزن وتثبت في الذاكرة أكثر من الكلام.

تنمية ذاتك 

عليك أيها المربي أن تتعلم وتدرس ولو بشكل بسيط عن القيم القرآنية وكيفية المعايشة لها وتطبيقها في الحياة أو تقوم بقراءة كتابًا في تدبر الآيات ويوجد بها تطبيق عملي للآيات.

الجلسة الأسرية

وهي أن يكون لديك جلسة أو جلستين اسبوعيا في بيتك مع أولادك وزوجتك وهي أن تضع لك جدول زمني يتضمن ما تحتاج أن تغرسه في أولادك من قيم أساسية وأخلاق.

الأنشطة العلمية

 ينبغي أن ينخرط الأبناء مع من حوله في المدرسة والمسجد والمراكز الصيفية والنادي وذلك لأن تلك الأنشطة تساهم وتساعد في زرع القيم كما أنها تساعد الابن في تحمل المسؤولية وإكرام الناس والتعامل بود وعطف واحترام وعدم الغش والاعتماد على النفس وشكر الناس والإحسان إليهم.

الثناء والتشجيع

الثناء على الأولاد حينما يقومون بتطبيق خلق من أخلاق القرآن أو قيمة مثل عمل المسابقات في المنزل للأعمال الصالحة والمكافأة عليها حتى ترسخ وتكون جزء لا يتجزأ من شخصية الابن.

الألعاب التعليمية والقصص

استخدام الألعاب التعليمية التي تحتوي على مفاهيم دينية وقيم قرآنية مثل العاب البازل التي تحتوي على صور و أسئلة دينية وأيضا القصص القرآني وقصص الأنبياء ومشاهدة الكرتون الذي يحكي عن القصص و الأخلاق.

المدارس التعليمية

اختيار المدارس والمؤسسات التعليمية التي تعزز القيم الإسلامية والمتابعة مع المعلمين والابن فيما يتم تعلمه وتعزيز السلوك الجيد ومتابعة القيم وتطبيقها.

المتابعة والمراقبة

متابعة السلوك اليومي للأبناء وتوجيه سواء بشكل مباشر أو غير مباشر وتعزيز السلوك القيمي.

وفي النهاية
بهذه الخطوات السابق ذكرها يمكنك غرس القيم القرآنية في أبنائك بشكل فعال وذلك يساهم في بناء جيل واع ومؤمن بقيمه وأخلاقه.
مشاركة
قد يعجبك أيضا