كيف يساعدك التعلم المرن على التعلّم حسب وقتك وظروفك؟

عبارة عن أنظمة تعليمية جديدة ومختلفة، يُصمم كل نظام بطريقة معينة ليتناسب مع الطالب/المتعلم وظروفه واحتياجاته، تصنف ضمن الأنظمة التعليمية المرنة وهدفها الأول هو تلبية احتياجات المتعلم دون النظر إلى عمره ومستواه التعليمي وأين يتواجد، وتتيح له الالتحاق بالنظام التعليمي الذي يرغب به لتطوير مهاراته والحصول على فرصة للتعلم المرن بشكل جديد ومبتكر ومفيد.

هذا النظام التعليمي يختلف تمامًا عن التقليدي، فهو باختصار نظام تعليمي مرن بعيد كل البُعد عن القيود والتعقيدات وغير محدد بزمن أو سن معين، يستطيع المتعلم الحصول على برنامج تعليمي يناسبه في أي وقت وأي مكان.

تقسم مسارات التعلم المرن إلى أنواع مختلفة، فمنها:

• تعلم مرن يلبي احتياجات المتعلم الفردية، سواء كانت تعليمية أو مهنية أو شخصية.
• مرونة في التعلم لتطوير المهارات وتعزيز كفاءة المتعلم.
• مسارات التعلم المرن المتاح في أي زمان ومكان

• تعلم مرن أكاديمي لتطوير المعرفة العلمية والمهارات الأكاديمية للمتعلم.
• تهيئة المتعلم لسوق العمل والمهارات المطلوبة.
• تطوير المهارات الشخصية والاهتمامات لدى المتعلم عن طريق التعلم المرن والتعليم عن بعد.

نظام التعليم في السعودية الجديد (التعلم المرن) له أهمية كبيرة،فقد أثبت هذا النظام التعليمي كفاءة عالية في تحسين فرص العمل للشباب وزيادة الدخل، وهذا كان له أثر واسع في المجتمع ورفع الاقتصاد وزيادة الإنتاج، وكان نظام التعلم المرن سببًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومنها:

1. يضمن نظام التعلم المرن في توفير تعليم عادل ومميز وشامل للجميع.
2. تحقيق مفهوم العدالة الاجتماعية، لأن نظام التعلم المرن يسمح للجميع يأخذ فرصته في التعليم بغض النظر عن ظروفهم.
3. توسيع فرصة التعليم للفتيات والسيدات، خاصةً في البيئات التي تقيدهم.
4. التعلم المرن يجعل الجميع لديه  فرصة للحصول على وظيفة ودخل مضمون.
5. يساعد نظام التعلم المرن أو التعليم عن بعد، المتعلم على كسب مهارات شخصية ومهنية وأكاديمية، مما يتيح له فرصة للعيش في مجتمعه بشكل طبيعي وفقًا للأهداف المستدامة.

إذا تم تطبيق التعليم المرن بشكل صحيح، سيجني المتعلم والمجتمع العديد من الفوائد، ومنها:

• تحسين نتائج الدراسة الأكاديمية بتعزيزها عن طريق زيادة مهارات الفرد بالتعلم عن طريقة الأنظمة التعليمية الجديدة.
• زيادة كفاءات المتخرجين عن طريق دمج التعلم المرن بالتعلم التقليدي.
• وصول التعليم للجميع، وإتاحة الفرصة لهم بالتعلم بشكل عادل ومتساوي مع دونهم من المتعلمين بشكل تقليدي.
• زيادة تحمل مسؤولية المتعلم، وتنظيم وإدارة وقته ورفع مهارات التعليم الذاتي لديه.

تتغير طبيعة العمل مع التقدم التكنولوجي الذي يشهده العالم، ويصبح سوق العمل أكثر شراهة لاكتساب موظفين لديهم مهارات جديدة ومتجددة، كما أن سوق العمل يطلب عمال حاصلين على تعليم قيّم بجودة عالية، ويبحث المتعلمين والموظفين أيضًا عن سُبلًا للتعلم باستمرار ومواكبة للتطورات التي تحدث، لذلك فإن نظام التعليم في السعودية الجديد (التعلم المرن) أصبح فرصة رائعة للجميع، في التعلم واكتساب مهارات مختلفة ومواكبة التطور التقني والتكنولوجي، وقدم العلم بجميع مجالاته على طبق من ذهب لمن أراد العلم وبناء مستقبله بشكل متميز وبتعليم لا حدود له!