البرامج والفعاليات

الــحــوار الأســري وأهــمــيــتــه فــــي تــربــيـــة الــطـــفــل

الحوار الأسري وأهميته في تربية الطفل
سبتمبر 8, 2024
الرئيسية » التربية الوالدية » توجيه الوالدين » الــحــوار الأســري وأهــمــيــتــه فــــي تــربــيـــة الــطـــفــل

محتوي المقال

المقدمة

هل تبحث عن رابط قوي بين عائلة سعيدة وأطفال ناجحين؟

الحوار الأسري هو الجواب! و ️لكن ما هو ؟

هو ببساطة محادثة مفتوحة وصادقة بين أفراد الأسرة، خاصةً بين الوالدين والأبناء. وتكمن أهدافها في زيادة التواصل بينهم وفهم شخصياتهم والعمل على تحسين السلوكيات الخاطئة وتعزيز السلوكيات الحسنة. ولكن هناك فوائد أخرى للحوار الأسرى، سوف نتعرف عليها في هذا المقال

ما هي فوائد الحوار الأسري في تربية الطفل

فهم احتياجات الأبناء: يُساعدنا على فهم احتياجاتهم العاطفية والنفسية والسلوكية لتلبية تلك احتياجات الطفل بشكل مناسب.

بناء الثقة: تعزيز الثقة بين أفراد الأسرة، يُشجّع الأبناء على التعبير عن أنفسهم بحرية، وعن ما يريدونه من أحلام وطموحات وأهداف

  • تعزيز مهارات التواصل: تطوير مهارات التواصل الفعّال، مثل الاستماع الفعّال والتعبير عن الذات بوضوح. يساعد الأطفال على التعامل مع الآخرين وتكوين صداقات جديدة، وبالتالي زيادة الثقة بالنفس. ومن أهم المهارات الحياتية في تربية الطفل والتي يجب أن يتعلمها طفلك، هي:
    • إدارة الوقت.
    • حل المشكلات.
    • مهارات التواصل والإنصات الجيد.
    • تحديد الأهداف وعمل خطة واضحة لها.
    • المشاركة في الأنشطة الاجتماعية من أكثر المهارات التي يحتاجها طفلك في تنمية مهاراته وتعزيز مهارات التواصل والثقة بالنفس لديه و التي تخلق نوع من انواع الحوار الذي لا ينقطع في الأسرة.
    • شاركهم اهتماماتهم ومواهبهم، هذا النوع من المشاركة يجعل أطفالك أصدقائك بدون جهد، لوجود أشياء مشتركة بينكم وكلما كثرت تلك الاهتمام، كلما زاد مساحة الحوار الأسري بينكم.
    • غرس القيم والمبادئ: يُمكننا من خلاله غرس القيم والمبادئ الإيجابية في أبنائنا، مثل الصدق واحترام الآخرين وتحمل المسئولية.
    • توجيه الأبناء: يُساعدنا على توجيه أبنائنا وتقديم النصائح لهم بطريقة بناءة.
    • حلّ المشكلات: يُتيح فرصة لحلّ المشكلات الأسرية بطريقة ودّية و إيجابية.

كيف نعزّز الحوار الأسري عند تربية الأطفال ؟

تعزيز الحوار والتواصل الفعال مع طفلك أحد أسس التربية السليمة للأطفال وهناك طرق عديدة لتحقيق ذلك عند تربية الطفل، منها:

  • خصص وقتًا للحوار: خصص وقتًا محددًا كل يوم للتحدث مع أطفالك دون أيّ مُلهيات. اجعل هذا الوقت مفتوح لمناقشة أي موضوع يختاروه هم في البداية، وتواصل معهم على قدر أعمارهم.
  • خلق جوًا مريحًا: كن صديقهم المقرب، و تأكد من أن أطفالك يشعرون بالراحة والأمان عند التحدث معك عن كل ما يفكرون به ويحلمون به خاصة في سن صغيرة.
  • استمع باهتمام: اِحرص على الاستماع باهتمام لما يقوله أطفالك دون مقاطعة. واجعل غايتك الأساسية هي الانصات والفهم وليس التوجيه وإصدار الأوامر أو الأحكام المطلقة.
  • طرح الأسئلة: اطرح أسئلة مفتوحة تُشجّع أطفالك على التعبير عن أنفسهم وآرائهم وعن أحلامهم وطموحاتهم في المستقبل
  • تجنب الانتقاد: تجنب انتقاد أطفالك أو إصدار الأحكام المسبقة عليهم أو على أحلامهم وأصدقائهم.
  • عبّر عن تقديرك: عبّر عن تقديرك لأطفالك ومشاعرهم وأفكارهم. وشجعهم على تحقيق أحلامهم من البداية.

كن قدوة حسنة: كن قدوة حسنة لأطفالك من خلال ممارسة الحوار البنّاء في حياتك اليومية مع شريك الحياة أو مع الأقارب والأصدقاء.

وفي النهاية
الحوار الأسري رحلة مستمرة، ابدأ اليوم ببناء جسر التواصل مع عائلتك، هي أول الخطوات في تربية الأطفال والتي تشمل كن صديقهم الأول وتعامل معهم على قدر أعمارهم، لا تقارن بين أطفالك وأحلامهم حيث لا يوجد معيار واحد للنجاح او الفشل، ساعدهم على إيجاد شغفهم الحقيقي وحلمهم دون حكم مسبق على هذا الشغف. ساعده في تحقيق شغفه وأحلامه وطموحاته. قدم الدعم الدائم له في حالات النجاح والفشل ومواجهة التحديات. حاورهم عن مشاكلهم وكيف يقومون بحلها مع بعض التوجيه المغلف بالحب.
قد يعجبك أيضا