أصبحت التكنولوجيا الحديثة، محط اهتمام جميع المؤسسات الأكاديمية والغير أكاديمية، وأصبح دور التكنولوجيا في التعليم دور أساسي في عصرنا الحالي مع تطور الوسائل التكنولوجية بدأت رياض الأطفال تستخدم التكنولوجيا في التعليم سواء كتب مدعمة بالذكاء الاصطناعي، أجهزة لوحية، تقنيات الواقع المعزز، حل الاختبارات عبر الإنترنت. وتساهم أيضا في جذب انتباه الأطفال للتعليم بطريقة تفاعلية وفعالة. سوف نستكشف في هذا المقال دور تكنولوجيا التعليم في رياض الأطفال وكيفية توظيف التعليم الإلكتروني في رياض الأطفال
تساعد تكنولوجيا التعليم على تطوير مهارات الأطفال في التحصيل الدراسي والمواد الدراسية، وهي تساعد على تعليم الأطفال المهارات الاجتماعية والنقد الفكري.
أدوات تكنولوجيا التعليم في رياض الأطفال كثيرة ومتطورة وقد تساعد أولياء الأمور في تبسيط المعلومة للطفل أو عرضها بشكل جذاب ومميز، تسمح هذه الأدوات للأطفال بالتفاعل مع المحتوى التعليمي ومساعدته في الفهم والتركيز، منها:
تساهم التطبيقات التعليمية في تحسين تجربة التعلم للأطفال، مثل تنمية مهارة التعلم الذاتي و الاستكشاف وبما يتناسب مع قدرات كل طفل، وتساعد ايضا في حالات صعوبات التعلم مثل بطء التعلم عند الأطفال. وحالات الإعاقة الذهنية للأطفال.
في علم نفس الأطفال، ينجذب الأطفال إلى الألوان والرسومات المتحركة.
وأصبحت الشاشات الذكية، هي أكثر الأدوات التي يستخدمها الأطفال في مراحل عمره مبكرة، من خلال اللمس والحركة منها القدرة على التعلم مثل الرسم والكتابة، حيث هناك برامج تعزز مهارات الرسم والتلوين وبرامج أخرى تساعد على إتقان الكتابة للحروف والكلمات البسيطة، وهذا يجعل تجربة الشاشات للتعليم تجربة ممتعة وفعالة للطفل.
الألعاب التعليمية الإلكترونية تساعد الطفل على تنمية العديد من المهارات، منها
ولكن مع الانتباه الشديد على كم من الوقت يقضيه الطفل على الألعاب الإلكترونية فطول المدة يفقد الطفل تركيزه و يجعل الطفل مشتت الانتباه.
في الأساس التكنولوجيا الحديثة تعتمد على التفكير الإبداعي والتفكير النقدي وبالتالي تساعد الطفل على تنمية مهارات التفكير وحل المشكلات عن طريق الألعاب. وحل الألغاز البسيطة للأطفال.
توظيف التعليم الإلكتروني في رياض الأطفال جعلت استخدام الواقع الافتراضي للأطفال طفرة في عالم تكنولوجيا التعليم، تساعد الطفل على المحاكاة مثل عمل زيارة افتراضية للأماكن. ويعزز التعلم البصري وتقوية الذاكرة البصرية عند الأطفال ويجعل المعلومات أكثر قيمة وحفظا للمادة العلمية.
يستخدم المعلمون في المدارس، التكنولوجيا في تعزيز التواصل بين الأطفال، من خلال المشاركة في الألعاب والإجابات المشتركة على الأجهزة اللوحية.
من الطبيعي، أن لكل ظاهرة جديدة سلاح ذو حدين الإيجابي والسلبي، وقد ذكرنا فيما سبق الجوانب الإيجابية ومنها السلبي مثل الإدمان على الأجهزة اللوحية، وتوجيه الأنشطة بشكل يعزز من التفاعل الاجتماعي، بالإضافة إلى إشراك الأهل في متابعة استخدام التكنولوجيا لدى الأطفال.
جميع الحقوق محفوظة لـ مكانة همزة الوصل بين الآباء والأبناء © 2025 | تصميم وبرمجة خبراء التسويق الالكتروني © 2025