ما هي الاسباب التي تدفع المراهق للتدخين؟

يبدأ التدخين عند المراهقين بنوع من الفضول لتجريب شيء مختلف، ولكن قد ينتهي هذا الأمر باتخاذ التدخين عادة سيئة لا يستطيع التخلي عنها، وقد تسحبه إلى تعاطي المخدرات أو إدمان أشياء خطيرة أخرى، وهنا بعض الأسباب التي تجعل المراهق يقبل على التدخين..

• قد يفكر المراهق أن التدخين يعطيه نوعًا من الاستقلالية، والرقي الاجتماعي، ويظن أنه بممارسة هذه العادة السيئة يصبح أكثر جاذبية وتحضر.
• يعتقد بعض المراهقين أن عادة التدخين تقلل من التوتر والقلق.
• رد فعل للبيئة العائلية العنيفة التي نشأ فيها، فيجعل من المراهق عدواني حتى تجاه نفسه وغيره.
• ويلجأ بعض المراهقين إلى التدخين اعتقادًا منهم أنه يقلل من الإكتئاب ويهدئ الأعصاب ولحظات الغضب.
• الإعلانات الدعائية، واقتداء بالمشاهير الذي  يحبهم المراهق ويقومون بهذه العادة السيئة.

اقرأ المزيد: كيف يتعامل الآباء مع الأزمات النفسية التي يمر بها المراهقون؟ 

فيما يلي نقدم لك أبرز علامات التدخين عند المراهقين، انتبه لها ولا تهمل أبنائك

1. رائحة كريهة خاصة بالدخان تنبعث من الفم، الملابس، وأيديهم ومقتنياتهم.
2. تغير لون الشفاه إلى الأزرق المسود، و إصفرار الأسنان.
3. فتح النوافذ بشكل مستمر حتى في الأيام الباردة، حتى تخرج رائحة الدخان من الغرفة.
4. الخروج المتكرر والكثير للمراهق بشكل ملفت وواضح وغير مسبوق.
5. السعال، وتغير نبرة الصوت مع تهيج الحلق، إذا لم يكن يعاني من مرض آخر فبنسبة كبيرة يكون سببه التدخين.
6. وجود ابنك في حالة من التوتر والغضب المبالغ فيه والمستمر.

أسباب التدخين عند المراهقين عديدة، ولكن أبرزها:

• التقليد، في سن المراهقة يلجأ المراهقون إلى تقليد كل ما هو جديد، ويدفعهم فضولهم للتجربة، فقد يروا أصدقائهم من نفس أعمارهم يقومون بهذه العادة، أو إذا كان أحد الوالدين من المدخنين.
• التجربة التي تؤدي إلى إدمان النيكوتين، خاصة أن أدمغة المراهقين في مرحلة النمو يكون إدمان النيكوتين أسهل وأسرع من البالغين.

تحتوي السجائر على مواد كيميائية سامة وقاتلة، ومن الأضرار طويلة المدى على صحة المراهقين:

• زيادة خطر الإصابة بالأمراض القلبية، السكتة الدماغية، تلف الرئة، سرطان الرئة والدم، السكري وهشاشة العظام، قرحة المعدة.
• تسوس شديد بالأسنان ومشاكل والتهابات اللثة.
• انخفاض المناعة.
• شيخوخة مبكرة ومشاكل جلدية عديدة.

• رائحة الفم الكريهة، ورائحة الدخان الملازمة للملابس والشعر والمنزل.
• ضيق التنفس وصعوبة ممارسة رياضة.
• الشفاء المتأخر من الإصابات الرياضية مثل تلف الأوتار والأربطة.
• انخفاض مناعة الجسم بالتالي فرص أكبر للإصابة بالأمراض.
• شهية أقل، بالتالي غذاء سيء، بالتالي افتقار الجسم للعناصر الغذائية اللازمة والشعور بالضعف.

1. تحدث مع أبنائك كثيرًا عن أضرار التدخين، وقدم لهم النصيحة مع طرح أمثلة لأشخاص مدخنين أصبحت حياتهم مليئة بالمشاكل الصحية.
2. قم بتوعية طفلك بشكل صحيح، حتى لا يتعرض لضغط من أصدقائه لتجربة التدخين، وكن صديقًا له لتعرف كل ما يتعرض له ابنك.
3. قم بتوجيه ابنك للإقلاع عن التدخين، واشرح له التحديات التي قد تواجهه، لأن المراهق يظن أنه إذا أراد الإقلاع عن التدخين سيفعل ذلك ببساطة ولا يدرك مدى الخطورة والتحديات التي سيواجهها.
4. لا تهدد أو تعاقب بشكل قاسي ومبالغ فيه، بل استمع لابنك واعرف منه لماذا لجأ للتدخين وقم بحل المشاكل التي يواجهها بطريقة ذكية وصحية.
5. ادعم ابنك حتى يقلع عن التدخين، وقدم له هذه النصائح في رحلة الإقلاع: (خذ القرار بالإقلاع عن التدخين الآن – تنفس بعمق وحاول أن تهدأ – اشرب الماء باستمرار – ابحث عن عادة جيدة أخرى وانشغل بها – تحدث مع ابنك عن مستقبله وطموحاته وأفكاره وادفعه نحوها)
6. بعد إقلاع ابنك عن التدخين بنجاح، قم بمكافئته وتقرب منه واقضي معه الكثير من الوقت حتى لا يعود له مرة أخرى.

• كن قدوة صالحة لابنك المراهق، وإذا كنت تدخن فقم بالإقلاع عن التدخين في الحال.
• افهم من ابنك ما هي الأسباب التي قد تدفعه للتدخين، وحذره منها وأثني على اختياراته الجيدة.
• تحدث مع ابنك بإستمرار أن التدخين عادة سيئة ومرفوضة بشكل حازم وقاطع.
• المراهق يحب أن يظهر بشكل لائق ومهندم طوال الوقت، لذلك تحدث معه عن أضرار التدخين ومدى كراهية التدخين لشخص يحب أن يبدو بمظهر لائق طوال الوقت.
• التدخين يهدر المال، وقد تستبدله بأشياء أفضل لك ولرفاهيتك مثل الملابس والأجهزة الإلكترونية.
• علم ابنك أن يرفض بشكل قاطع وحازم، لأنه قد يتعرض لضغط من أصدقائه وزملائه.
• أذكر لهم أمثلة واقعية لأشخاص تعرضوا لمشاكل صحية في المستقبل وعانوا من المرض.
• قم بتوعية ابنك بأن جميع طرق التدخين مهما تغيرت المسميات فهي غير صحية وخطيرة.
• شارك مع المدرسة والمجتمع في التوعية بمخاطر التدخين، والوقاية منه.