تحديات الطلاب في السعودية: كيف يمكن للإرشاد التربوي حلها؟

يواجه الكثير من الطلاب العديد من التحديات الدراسية في السعودية التي تؤثر على مستواهم الدراسي وتحصيلهم العلمي وتفوقهم الأكاديمي، ومن أبرز هذه التحديات:

• الضغوط الأكاديمية والدراسية الناتجة عن صعوبة المناهج أو تغييرها، التعرض لاختبارات حاسمة للمستقبل مثل اختبارات نهاية العام، اختبار القدرات، والاختبارات الوزارية.
• تغيير محتويات المناهج، واستخدام أساليب تعليمية جديدة تعتمد على التفكير النقدي، والذي يجد الطالب صعوبة في التكيف معها أو مذاكرتها.
• التوتر والقلق الناتجين عن الحياة الاجتماعية والضغوطات اليومية والتي قد تؤثر على التحصيل الدراسي بشكل ملحوظ.
• انعدام الثقة بالنفس، وعدم وجود دوافع قوية لتحقيق التفوق الدراسي، وإحباط الطالب ويأسه من تحقيق نتائج عالية.
• عدم وجود علاقة صحية بين الطلاب والأهل، مما يؤثر على  تلقيهم الدعم المناسب منهم، وهذا بدوره يلعب على نفسية الطالب ومستواه الأكاديمي والنفسي.

اقرأ المزيد: مواضيع عن الإرشاد التربوي

إن التحديات التي يواجهها الطلاب تتطلب حلول الإرشاد التربوي التي تقدم الدعم والتوجيه وتساعد الطالب على تجاوز الصعوبات، ومن أبرز الأدوار التي يقوم بها المرشد التربوي:

1. التوجيه الأكاديمي، لمساعدة الطالب في تنظيم وقته وتشجيعه على تحسين أدائه الدراسي، وتقديم النصائح عن التعامل مع  ضغط الاختبارات والتعامل الصحيح مع المناهج المتغيرة.
2. يقدم المرشد التربوي نصائح ومساعدات للتغلب الطلاب على القلق والتوتر، وتعزيز الثقة بالنفس، وتنمية المهارات الاجتماعية والنفسية للاندماج مع البيئة التعليمية بأفضل طريقة.
3. يقوم المرشد بدور الوسيط بين الطلاب وأولياء الأمور، حيث يتم التنسيق مع أولياء الأمور ومناقشة المشاكل التي يواجهها الطلاب وكيف يقدم ولي الأمر الدعم المناسب لهم.
4. يلعب المرشد التربوي دورًا هامًا في تطوير البيئة التعليمية والمشاركة الفعالة بين الطلاب والمعلمين، لتعزيز حب الطلاب للمدرسة والتعليم وبذل قصارى جهده للاستفادة والتطوير الأكاديمي.

حتى تصبح حلول الإرشاد التربوي ذات قيمة، يجب على المرشد التربوي استخدام استراتيجيات فعّالة تعزز من عمله وتقدم حلول قوية للطلاب، ومن هذه الاستراتيجيات:

• التعليم المستمر، وتنظيم دورات توعوية للطلاب، مع تقديم تدريبات ادارة الوقت والتغلب على القلق والتوتر.
• تقديم الدعم النفسي بشكل فردي أو جماعي.
• تطوير مهارات الطالب في التواصل، والتفكير النقدي والإبداعي.
• يجب أن يقدم المرشد لكل طالب خطة إرشادية فردية تتناسب مع احتياجاته وتقدم حلولًا للتحديات التي يواجهها.
• توفير بيئة مدرسية آمنة وداعمة لتعزيز ثقة الطالب بنفسه، وحبه للمدرسة، ومواجهة للتحديات الدراسية بفعالية.

اقرأ المزيد: الإرشاد التربوي في السعودية دليل شامل لدعم نجاح الأطفال