برامج الإدارة المدرسية | استراتيجيات التعليم الناجحة

الإدارة المدرسية في العملية التعليمية، هي متابعة وإشراف يومي من مدير المدرسة وفق استراتيجيات التعليم الموضوعة، لكل ما يتم ويحدث في المدرسة حتى يصل بها إلى الأهداف المرجوة وتحقيق النجاح المشترك بين الطلاب والمعلمين.
يقوم مدير المدرسة في برنامج الإدارة المدرسية بدور فعّال في تعزيز التعليم ورفع مستواه وتحقيق الغايات والأهداف. بوضع كل شخص تحت المنظومة التعليمية في مكانه الصحيح ونسب المهام المناسبة له ومتابعته في تحقيقها.
يقع على عاتق الإدارة المدرسية مسؤولية كبيرة، فهي الأساس في توجيه كل شخص تحت إدارته من معلمين وطلاب، وهي حلقة الوصل بين الطلاب والمجتمع، لذلك من الضروري أن يتم تعيين أشخاص بكفاءات عالية من قبل وزارة التربية والتعليم في هذه المناصب، للوصول للأهداف المرجوة وتطوير التعليم في السعودية بشكل ملحوظ.

التزام الإدارة المدرسية بشكل عام ومدير المدرسة بشكل خاص، يتمثل في العديد من المهام التي تختلف من مدرسة لأخرى، ولكن هناك مسؤوليات أساسية ومنها:

1. الإدارة المدرسية هي حلقة الوصل بين المدرسة والمعلمين والطلاب وأهالي الطلاب والمجتمع.
2. وضع نقاط محددة للخدمات الطلابية، والإرشاد التربوي والطلابي.
3. مواكبة التطورات التي تحدث في المناهج الدراسية، ورفع مستويات الجودة للمدرسة بتقديم أفضل خدمة تعليمية ممكنة.
4. وضع ميزانية محددة تختص في تجهيزات معامل المدرسة والأدوات والأجهزة اللازمة لضمان سير التجربة التعليمية بأفضل طريقة ممكنة.
5. عمل شراكات مختلفة لتدريب الطلاب، مع مؤسسات وإدارات حكومية أخرى.
6. تقديم تدريبات تطور من المعلمين والمشرفين على الحركة التعليمية.

مع التطور الهائل الذي يحدث في المنظومة التعليمية ومواكبتها لرؤية المملكة 2030، تسعى جميع المدارس إلى تطبيق برامج واستراتيجيات التعليم، لما في ذلك من أهمية قصوى وتتمثل في:

• وجود قاعدة بيانات واضحة كاملة تشمل جميع أعضاء هيئة التدريس والطلاب والعامل وغيرهم.
  وجود نظام يحدد بشكل واضح الهيكل الإداري بالمدرسة.
• تحفيز المدير وأعضاء هيئة التدريس على النشاط والشغف في ممارسة أدوارهم بفاعلية أكبر.
• وصول المدرسة لتحقيق الجودة في التعليم والحصول على امتيازات مختلفة وتطوير التعليم في السعودية.
• النظام يجعل العمل الإداري أسهل في المتابعة والتنفيذ.

1. حدد أهدافًا قابلة للتحقيق والقياس
وجود أهدافًا واضحة وقابلة للقياس، تجعل جميع العاملين في المدرسة يعملون باجتهاد وتركيز لتحقيق تلك الأهداف.

2. وضع استراتيجية تواصل قوية
التواصل الجيد بين كافة الأطراف في المدرسة، يبني ثقة متبادلة ويجعل الجميع على دراية كاملة بما يدور ويحدث في المدرسة، لذلك من المهم خلق تواصل بين الإداريين والمعلمين والطلاب وأولياء الأمور بشكل دوري ومباشر.

3. تعزيز التكنولوجيا والتطبيقات الإلكترونية واستخدام الطرق الحديثة في المدرسة
في وجود طفرة تكنولوجية في عصرنا الحالي، لابد من تحويل الأنظمة التقليدية إلى إلكترونية، لتعزيز التعلم ومواكبة العصر وتقديم أفضل تجربة تعليمية متفوقة.

ترتبط الإدارة المدرسية ارتباطًا وثيقًا بالإدارة التربوية، فهما عمليتان متكاملتان (التربية والتعليم) تهدف إلى إتمام العملية التعليمية والتربوية بشكل صحيح، فهي تخرج من نطاق تحقيق الجدول المدرسي وتنظيم الغياب والحضور، والاهتمام بشرح المناهج الدراسية بشكل كامل، إلى تعزيز شخصية المتعلم وبنائها على أصول علمية وأخلاقية ذات قيمة.